ما حكم تعدد الزوجات بدون سبب – مختصر

ما حكم تعدد الزوجات بدون سبب، من المعروف أن عقد النكاح هو العقد الذي شرعه الله عز وجل حتى يتم إعمار الأرض واستمرار البشرية كما أن الزواج هو وسيلة المحافظة على النسل وتربية أجيال صالحة وفقًا لضوابط معينة لا يجوز مخالفتها حددها الله، كما يجب على المرء من زوجته أن تكون صالحة صاحبة أخلاق حميدة متعاونة على أمور الدنيا والدين حتى تستمر معيشتهما في رحاب الألفة والمودة والرحمة.

ما حكم تعدد الزوجات بدون سبب

• استنادًا للقران الكريم ولقدوة رسولنا الكريم أن الشرع يبيح للرجل ذلك وإن كان بدون سبب واضح فلا إثم على الزوج إن تزوج، أما الذي سيحاسب عليه هو العدل بين الزوجات وليس ارتكابه للتعدد في ذاته فالله شرع التعدد وتركه مقرونًا بالعدل كما أن المسلم الفطن يدرك الأمر كما أوضحه الله وليس اندفاعًا منه وراء أهواء نفسه.
• لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ”.

الحكمة من إباحة تعدد الزوجات

• بلوغ الرجل إلى الطمأنينة والعفة.
• سترةً للنساء.
•  يمنع تفاقم مشكلة العنوسة والعديد من المشكلات المحرمة مثل الزنا.
•  اشترط العدل في التعدد إكرامًا لهن وحفظًا.
• قد تكون الزوجة عقيمة، وهنا لا مانع من أن يتزوج الرجل بأخرى حتى يُرزق بالولد أما في حال بعقم الزوج لا الزوجة، أن الطلاق أيضًا أمرٌ مشروع فإن أرادت فعلت.
• لإتاحة النسل.

نكتفي بهذا القدر من  المعلومات حول ما حكم تعدد الزوجات بدون سبب، كما تعرفنا على الحكمة العائدة من التعدد.